الاثنين، 8 أبريل 2013

لماذا لا تعمل من المنزل؟

 هل تعلم انك يمكنك بكل سهولة العمل من المنزل؟


هذا الأمر ليس صعباً وليس بالأمر الجديد، فكل ما عليك هو استغلال موهبتك وطاقاتك وتوجيهها للعمل المناسب. وإليكم بعض الأفكار للعمل من المنزل عن طريق الانترنت:

1- بيع الصور

مع إنستغرام اكتشفنا أن جميعنا هواة تصوير، سواء بكاميرا الجوال العادية أو الكاميرا الاحترافية، لم لا تكسب بعض المال من بيع الصور الرائعة التي تلتقطها عدستك؟ فالمهمة أصبحت اليوم أسهل من قبل أن تعرض مجموعتك من الصور المميزة لبيعها مع حقوقها لجهات متعددة تطلبها، فلو التقطت صورة من أحد الأسواق الشعبية في بلدك، قد تشتريها مجلة أوربية لتضعها غلاف العدد القادم لأنه يحوي تحقيقاً عن السياحة في بلدك( وهذا قد حصل بالفعل). وهناك عدة خيارات متنوعة لبيع الصور وفق عدة أحجام ومستويات دقة مختلفة وحتى بحسب طبيعة الإستخدام، مواقع مثل Fotolia, Dreamstime و Shutterstock تعد أسواقاً للصور، وحتى فليكر يجمع روائع اللقطات وبالشراكة مع getty images يقوم ببيعها أيضاً ويتقاسمون الأرباح مع المصور.


2- الدعم الفني

لو كانت لديك خبرة كافية في بعض أنظمة إدارة المحتوى مثل ووردبريس، بلوغر، وغيرها، يمكنك أن تقدم خدمات دعم فني بسيطة في هذه المواقع وحل المشاكل التي يواجهها أصحاب المواقع، لاسيما بعض المشكلات البرمجية كتعديلات على الموقع لتفعيل إضافة معينة، أو حتى برمجة إضافات أو تعديل الإضافة نفسها أو تعريبها مثلاً.
لو كانت لديك خبرة في إدارة السيرفرات أو نقل المواقع أو إجراء صيانة دورية ونسخ إحتياطي وغير ذلك، يمكنك العمل وفق عقود دورية مع مجموعة من المواقع. المجال واسع أمامك لعدة تطبيقات وهذه بعض الأمثلة فقط.
 

3- الفوركس

الفوركس من أخطر الأسواق حول العالم وهذا يعني بالطبع من أكثرها ربحية أيضاً، هنا تبيع وتشتري العملات الدولية والذهب والنفط وحتى تضارب على المؤشرات، مليارات الدولارات يومياً يتم تداولها عبر الشبكة ويحقق الملايين حول العالم أرباحاً كبيرة وأيضاً هناك خاسرين أكثر. هذا المجال من العمل يتطلب خبرة كبيرة ودراية واسعة بالتحليل ويوفر لك فرص لا تجدها في سوق الواقع، بحيث يمكنك أن تكسب المال الوفير حتى مع إنخفاض الأسعار. لن نتوسع أكثر لكن أردت ذكر الفوركس لأنه من أبرز ما يتم عبر الإنترنت من ربح وتحقيق دخل يمكنك أن تعيش منه وتحقق ثروة أيضاً.
 

4- عمولة لقاء بيع تصاميمك

إن كانت لديك موهبة في التصميم، ذاك النوع من الشعارات أو الرسوم التي يمكن أن تطبع على القمصان والقبعات والمخدات وحتى الكؤوس وغيرها. يمكنك أن تبيع تصاميمك لمواقع متخصصة ببيع تلك الأشياء وعليها مطبوع تصميمك، سيعطيك الموقع عمولة عن كل عملية بيع تتم وتحوي تصميمك فيها. إنها أشبه بماكينة تعمل دوماً وبدون أن تعيد جهدك، وكلما أشترى أحدهم من مواقع مثل Lulu و Zazzle و CafePress أي شيء واختار تصميمك عليه، فسيعطيك الموقع حصتك من العمولة. إنها علاقة مربحة للطرفين فتلك المواقع تروج لتصاميمك وبنفس الوقت تبيع منتجات حقيقية.


5- المساعد الافتراضي

تلزم معظم الشركات لاسيما الصغيرة منها إنجاز بعض المهام الروتينية التقليدية البسيطة لكنها لا تريد أن توظف شخصاً بدوام كامل لأدائها، لأنه وببساطة لا تتكرر يومياً، وهنا يأتي دور المساعد عن بعد، فمثلاً تريد شركة ما البحث عن معارض تناسبها في بلدك، ولا تملك خبرة ولا تعرف اللغة المناسبة، كما أن فترة المعرض القصيرة وطبيعته التي لا تتطلب وظيفة دائمة. كل هذه العوامل تجعلك مساعداً أو سكرتيراً عن بعد لتلك الشركة، فتقوم بالبحث عن المعارض المتاحة وتسأل عن أسعار المساحات المتاحة وكيفية الحجز وكل التفاصيل الممكنة، وستكون الشركة ممتنة لو دفعت لك راتباً لقاء هذه المهمة، فأنت قد وفرت عليها الكثير وأنجزت العمل بشكل أفضل من أي أحد آخر قد توظفه.
 

6- مركز خدمة العملاء

العديد من الشركات الكبرى حول العالم اليوم تعهد خدمات الدعم الفني ومراكز خدمة العملاء عبر الهاتف إلى جهات خارجية، سواء كانت شركة أخرى أو مجموعة أفراد متوزعين في أماكن مختلفة حول العالم، وتستفيد من هذه الميزة الشركات التي لا تملك مكاتب واسعة وتريد ضغط ميزانياتها فلا يمكنها أن تشتري مقراً لخدمات العملاء، ويمكنك العمل من منزلك مع شركة أو عدة شركات مختلفة للرد على إستفسارات العملاء وتقديم الحلول لهم. هناك اليوم اتجاه سائد في الشركات الأمريكية أن توظف موظفي خدمة عملاء من المنطقة العربية لزبائنها العرب، وكذلك عندما تتجه إلى الهند فتوظف من الهند، يعملون من منازلهم غالباً وبدوام إما جزئي أو كامل. فهذه أيضاً علاقة رابحة للطرفين، فالشركة تقدم خدمة عملاء أرخص وأكثر فاعلية ولاتشغل نفسها بعناء تنظيم هذا العمل ولا تتكلف بشراء المقرات والتجهيزات اللازمة وغير ذلك.
 

7- يوتيوب

إذا كان بداخلك ممثلاً موهوباً أو راقصاً أو فناناً، فأنشئ قناتك على يوتيوب وأبدأ بعرض ما تملك للعالم، الأمر اليوم أصبح أسهل ولا يتطلب منك أن تقنع الأستديوهات الكبرى لتصور لك وتسجل أغنياتك. بأدواتك البسيطة تفتح نافذتك لمئات ملايين المشاهدين. أما عن كيف ستربح من مقاطعك التي ستنشرها؟ فهناك إما الإعلانات لو كنت منضماً لبرنامج مشاركة أرباح الإعلانات على يوتيوب أو يمكن لموقعي Flixya و Mediaflix أن يساعداك على هذه المهمة . أو ستنجز برامجك الخاصة وتحصل على الرعاية المطلوبة من كبرى الشركات في المنطقة لو حققت الجماهيرية. كل ذلك رهن بموهبتك.
 

8- البحث لقاء المال

أغلب الناس يعتقدون أنفسهم بارعين بالبحث على غوغل، إلا أنهم ليسوا كذلك البتة!. فلو كنت حقاً شاطراً بالبحث، ليس فقط على غوغل إنما بشكل عام وفي مختلف المواقع. يمكنك أن تقدم هذه الخدمة لمن يطلبها وهم كثر جداً، فالكثير من الناس لايملكون الوقت أو الموهبة أو القدرة أو اللغة أو المعرفة الكافية للوصول إلى ما يريدون البحث عنه، وبنفس الوقت مستعدين للدفع لقاء هذه الخدمة، فمثلاً يمكن أن تكون هناك شركة تسويقية ستقوم بحملة إعلانية لإحدى شركات التأمين وتطلب منك أن توفر لها مقاطع فيديو عن حوادث السيارات الخطرة للغاية، هيا احمل أصابعك وإلى مواقع مشاركة الفيديو الأشهر مثل يوتيوب و فيميو وغيرها وأبدأ بالعمل فهناك مبلغ من المال بإنتظار أن تأتي وتأخذه ..وطبعاً مصطحباً المطلوب منك.

9- تطبيقات الهواتف الذكية

أصبح هناك هواتف خليوية أكثر من عدد البشر اليوم، مع ذلك هناك الملايين من الناس لا يملكون هواتف! ماذا تعني لك هذه الحقيقة؟ عدا عن أن هناك أشخاص يملكون أكثر من هاتف، إلا أن هذه سوق كبيرة جداً تنتظرك لتدخلها وتضع التطبيقات التي ستبرمجها في جيوب مليارات البشر.

هناك اليوم أكثر من مليون تطبيق في أسواق غوغل بلاي و للايفون والايباد وغيرها والسوق يتزايد حجمه يومياً، أصبحت شركات العتاد وتصنيع الهواتف تدرك تماماً أن التطبيقات هي المحرك الأساسي لمبيعات الأجهزة، وليست المواصفات الفنية العالية أو التصميم الأنيق أو السعر الرائع.

وتشجع كل الشركات المطورين حول العالم وتقدم لهم الأدوات اللازمة لإنشاء تطبيقات و ألعاب ذات جودة عالية وتعطيهم حصة من مبيعات تطبيقاتهم المدفوعة، وحتى المجانية يعرض عليها إعلانات لقاء عمولة على النقر. أنه نموذج أعمال واضح ويعمل به الملايين حول العالم. هناك أطفال صغار السن برمجوا ألعاب جميلة وحققت مبيعات هائلة جعلتهم يحققون أول مليون دولار وهم لازالو في المرحلة المتوسطة.
 

10 – التفريغ الصوتي/النصي

وهنا إما تحول النصوص إلى مقاطع صوتية فتسهل على الناس قراءة الكتب أو المحاضرات أو أي شيء يريدونه ولا يملكون الوقت لقراءته، وهذا يتطلب منك صوتاً جميلاً ولفظاً صحيحاً للحروف ومخارجها وأسلوباً جيداً في الإلقاء. كما يمكن أن تعمل بعض الشركات على تحويل الكتب النصية إلى صوتية وتبيعها فتستخدم خبراتك.

أو على العكس فيرسل لك أحدهم محاضرة صوتية ويطلب منك تفريغها كتابة، ويتطلب منك أن تكون سريع الكتابة وصافي الذهن حتى تنجز العمل بسرعة أكبر ولا توقف التسجيل كل فترة. وكل هذا لا يتطلب منك تواجداً في أي وظيفة وبدوام محدد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق